كما هو معروف لدينا جميعا أن الكائن البشري منا يستطيع أن يتبع مسار هدف أو شيء ما - اوحنى جسم يتحرك وذلك في صورة عملية وزيادة داخلية تستغرق حوالی سبعون (۷۰) درجة في الثانية وذلك من خلال العين، والتي هي في الواقع لها عدة وظائف تسمح بجمع المعلومات من البيئة فمثلا هناك وظيفة التكيف - وحلم الأبصار الأستاتیکی ( أو الثابت)، وحده الأبصار الدينامیکی وأدراك العمق مع وظيفة سيادة (أو هيمنة العين - إضافة إلى التتبع والبصر الطرفي والاندماج
وفي مجال الرياضتي يجب علينا كمتخصصين ومدربين ولاعبين أن نتعرف على بعض الحقائق الهامة ، والتي منها مثلا التعرف على مدى رؤية كرة مضروبة في الكرة الطائرة ، ضربة ساحقة بسرعة 100 مم / ساعة، أن عيني الرياضي تمثل اهم المستقبلات أو النظام البصري الذي يعمل على تعظهم الحوافز الواردة العظمي للعين، وكذلك جمع المعلومات التفصيلية كما أنها تمثلان أهم المستقبلات اللحس بالعمق.|
الى البصر الجيد هو في حد ذاله ظاهرة معقدة خاصة في المجال الرياضي الذي يختلف الوسط البيئي فيه من رياضة إلى أخرى حيث أن هناك عوامل خاصة بكل نشاط تؤثر على البصر في حركة الانسان - كما هو الحال في حالة الأبصار الدينامیکی - ادراك اللون - وعمق التعبير وحركات العين الدقيقة والمسيطرة - والبصر الطرفي
ولذلك نقد رأى المؤلف من خلال هذا المرجع العتی تحت عنوان مهارات الرؤيا البصرية للرياضيين الخصائص - العوامل - الفحرصات - تدريبات - مع الإشارة إلى مقال تطبيقي في الكرة الطائرة - أن يمد القارئ العزيز بأحدث المعلومات وكذلك الدراسات التطبيقية في هذا المجال.