مفهوم القيادة استحواذ على ألباب وخيال المربين في جميع أنحاء العالم.
وتطوير المؤسسات التعليمية والرياضية يتحقق حين يندمج مديرو المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى والمدرسون والمدربون والاباء في القيادة القائمة على تنمية المهارات.
وهناك حركة تربوية إصلاحية في مصر تضمنت العديد من الأنشطة ومنها وضع المعايير القومية التعليم في مجالات المدرسة الفعالة، والمعلم، والإدارة والقيادة، والمنهج، والمتعلم، ولقد طرحت هذه الحركة وتطبيقاتها في مجال التعليم أسئلة تتعلق بالقيادة .. ومنها:
. كيف يؤثر مفهوم القيادة والإدارة المعاصر في دوری کمدير لمؤسسة تعليمية ؟ وهل كما يتوقع من أعمل معهم على اتخاذ القرارات ؟ وهي في ضوء المفهوم الجديد على أن أتنازل عن سلطتی و مسئوليتي وأشرك فيها آخرين؟ .
ماذا أعمل إزاء الذين يقاومون التغيير والتطور من مدرسين ومدربين وطلاب وآباء وعاملين وقيادات مجتمعية؟
. كيف تجد الوقت لبناء وتنمية القدرة القيادية؟ ، إذا كان التركيز على تلمية مهارات الطلاب والاعبين وحصولهم على تقديرات عالية في الاختبارات والمباريات.
- كيف تبلغ درجة المهارة تكفي لبناء قدرة قيادية على نحو سليم؟، إن التنمية المهنية تركز على مهارات الطالب في حجرة الدراسة أو في الملاعب، ماذا عن مهارات القيادة عند الراشدين؟
إن تطور الأدبيات التربوية والنفسية جعل في الإمكان تنمية القدرة على القيادة في المدارس والزندية وغيرها من المؤسسات التعليمية بحيث يستمر تحسن الأداء، ويستمر الكبار في التعلم، والطلاب في التقدم في الأداء .
إن أدبيات القيادة تحمل آمالا عراضا لتطوير التعليم والتدريب، وذلك لتحقيق ما
. تلمية جميع الراشدين المؤثرين في التربية والتعليم والتدريب من مديرين وقادة ومدرسين ومدربين وآباء وعاملين وقيادات مجتمع محلی بحيث يصبحوا أكثر قدرة على الإسهام في دعم القيادة ومشاركتها.