التوازن بين الإعداد البدني العام والإعداد البدني الخاص
يرى البعض ضرورة زيادة الأزمنة المخصصة للإعداد البدني الخاص على حساب تلك المخصصة للإعداد البدني العام وخاصة لدى الناشئين لما في ذلك من التأثير الضار على مستقبلهم الرياضي .
- بعض المدربين يخططون
برامج تدريبية للناشئين تعتمد بدرجة كبيرة على الإعداد البدني الخاص مهملين الإعداد البدني العام ، أملين في رفع
مستوياتهم بسرعة كبيرة ووصولهم في سن مبكرة إلى المستوى الأعلى وتحقيق بطولات رياضية .
-
إن الناشئين الذين ينالون قسطا مناسبا من الإعداد البدني العام قد يصلون إلى
المستويات العالية في سن متأخرة ، ولكن معدل نموا
مستواهم الرياضي يكون أكثر انتظاما وبمعلات ثابتة إضافة إلى انخفاض معدلات
تعرضهم للإصابة إذا ما قورنوا بأقرانهم الذين استخدموا تمرينات تخصصية مهملين
تمرينات الإعداد البدني العام.
إن
الاهتمام بالإعداد البدني العام في المراحل السنية المبكرة يحقق عدة مميزات نذكر
منها ما يلي :
- توافق درجات الأحمال المقدمة من خلال الإعداد
البدني العام مع معدلات نموا الأجهزة العضوية مما يحقق انتظاما
وثباتا في تطور مستويات الأداء .
- تحسين
كفاءة التوافق العضلي نتيجة التعلم والتدرب مما يؤثر إيجابا على الأداء المهاري
والخططي .
- توزيع
الجهود على كافة عضلات ومفاصل وعظام الجسم دون تركيز مما ينتج معه نموا طبيعي
متوازن.
- لا
غنى عن استمرار الاهتمام بالإعداد البدني العام حتى مع استمرار تقدم مستوى الفرد
الرياضي ، إذ أن التغييرات الفيزيولوجية التي تحدث في أعضاء جسمه الداخلية نتيجة
التدريب الرياضي تقل محصلتها بمرور الزمن
الأمر الذي يتطلب إرساء قواعد وظيفية أقوى لإحداث نموا بدني متخصص
Tags:
مقالات رياضية