Header Ads

كتيب نموذج اللعبة 1-3-5-2 وشرح تكتيكاتها PDF

هي ببساطة تتكون من ثلاث مدافعين على أن يكون احد منهم متأخر بعض شى وهو ما سُمى سابقاً بليبرو و خمسة لاعبين فى خط الوسط على أن يكون الطرف الأيمن وألايسر ظهيرين فى حالة الدفاع وأجنحة هجومية فى حالة الهجوم واثنان يشغلان المراكز الهجومية حسب تكتيك الفريق فقد تكون 3-5-1-1أو 3-6-1كما حال أستراليا فى كأس العالم تحت قيادة جوس هيدنك مركز قوة.

حسب تعريف عدة خبراء ونقاد ومدربين فى هذة الطريقة تكمُن فى ظهيرين الاطراف وثقل الفريق ونجاح الاسلوب يعتمد عليهم بشكل كلى وهما أن فشلوا فى الحفاظ على نسق والرتم والسرعة فشل الفريق ككل فى تطبيق التكتيك.
ظهيرى الاطراف هما مسئولين بشكل كامل فى لعب دورين فى ان واحد فهما فى حالة الدفاع ملزمين برجوع الى خلف وغلق المساحات على أجنحة الفريق المنافس وفى حالة الارتداد الى الهجوم هما ملزمين بتقديم الدور الهجومى والمساعدة اللازمة فى بناء اللعب و المساهمة فى  الكرات العرضية للمهاجمين.
أمثلة كثيرة للاعبين نجحوا فى ابراز الامكانيات الكاملة لدور الظهيرين كجارى نيفل فى انجلترا فى فترة ما بين 1996 و1998 و كافو وربيرتو كارلوس فى كاس العالم 2002.
باقى مراكز ثقل الفريق فى حالة 3-5-2تكمن فى المدافعين الثلاثة وهى فى كرة القدم تسمى بمبدأ التوازن ,فعندما يلعب الخصم  ب)بطريقة 4/4/2 فهنا عندما يواجهةُ الخصم أ) بطريقة 3-5-2 فهذا سيساعد الفريق  أ)على مراقبة ثنائى الهجوم مراقبة مركزية او رجل لرجل بالآضافة الى وجود لاعب ثالث يساعد على تغطية الفراغات التى تترك بسبب التحركات المستمرة والمراقبة وهو يمثل أحتياطى دفاعى للفريق .
وسط الفريق هنا مهمتة تتمركز فى استرادد الكرة و توزيع اللعب على طرفى الملعب و قد يتكون من ثلاثة لاعبين على شكل مثلث مقلوب كما فى حالة أنجلترا فى يورو 1996 أو فى بعض لقاءات هولندا فى كأس العالم الآخيرة او مثلث يتقدمة لاعب خط وسط دفاعى تقليدى او لاعب وسط دفاعى مرتكز,قد يضيف عليهم أحد المهاجمين ليكون لاعب وسط متقدم  حراً يساعد على تقديم دور الرابط او يكون كما حالة مارادونا فى كأس العالم 1986.
المتطلبات الجسدية وهى احدى الحُجج خاصة لظهيرين والسرعة المطلوبة منهم فى تغطية طول الملعب خلال الدقائق التسعين وهو يتطلب مجهود كبير فى ظل الرتم العالى لمباريات كرة القدم . 
دعنا نتصور عندما يلعب فريق بطريقة 3-5-2 مقابل فريق يلعب ب4-5-1معنى هذا بأن ثلاثة مدافعين فى مواجهة مهاجم واحد فلنفترض ان مدافع يراقب والاخر يقوم بتغطية معنى ذلك ان هناك مدافع زائد قد يسبب فى افساد الشكل التكتيكى لفريقة عندما يتطلب منة اداء دوراً اخر غير دورة فى خط الدفاع.
 كما كانت 3-5-2 اتجاة فى الحقبة الزمنية الماضية ولآن كل حقبة زمنية تتطلب وجود نزعة معينة أو اتجاة معين او موضة سائدة ولآن الموضة السائدة فى اخر عشر سنوات كانت ما بين 4-2-3- او 4-3-3 او اللعب بمهاجم وحيد عموما أو كما فى بعض الآحيان اللعب دون مهاجمين صريحين كما حال روما تحت قيادة سباليتى بطريقة 4-6-0 او أسبانيا فى امم اوروبا 2012 فان اللعب بطريقة المدرسة القديمة قد لاتجد صدى كافً الا اذا أثبتت نجاحها مرة أخرى او لان اللعب بمهاجم واحد اكتشف فية الكثيرون عيوبة الخاصة.
كتيب نموذج اللعبة 1-3-5-2 وشرح تكتيكاتها





No comments

Powered by Blogger.