Header Ads

تدريب الفئات العمرية

 يجب على مدرب الناشئين تنفيذ جميع الإجراءات التعليمية والتربوية، وأن يتمتع بالسمات والقدرات الخاصة والمعارف التي تمكنه من قيادة العملية التدريبية دائماً للوصول باللاعب إلى الحالة المثالية، وعليه دراسة خصائص مراحل النمو للناشئين، وتعلم أساليب ومبادئ التدريب، وأن يكون من الذين يبحثون عن العلم مدى الحياة وعليه أن يعمل جاهداً لتعليم اللاعبين أسس وقواعد اللعب الصحيح، ويعلمهم احترام قانون اللعبة.

 ليس كافياً أن يكون أحد النجوم في عصره أو أحد أبرز اللاعبين الذين أثروا الملاعب بفن راقٍ أو من يحملون الشهادة الأولية في تدريب كرة القدم أن يشفع له ذلك ليكون مدرباً للناشئين، ففئات البراعم والناشئين والشباب هي فئات لها متطلبات يجب أن تتوافر في الشخص الذي يعمل في التدريب فيها، لأهمية هذا القطاع.

 ولذلك المدربون الذين يعملون في هذا القطاع يجب أن تكون لديهم القدرة على العمل في مجال التدريب بالواجبات والخصائص والسمات والمعارف والدوافع التي ترتبط بشخصية المدرب وطبيعة عمله حتى يصبح في مقدورهم إعداد أنفسهم لمثل هذا العمل، لأن المدرب المؤهل هو الذي يتولى قيادة عملية التربية والتعليم للاعبين في هذه الأعمار، ويؤثر تأثيراً مباشراً في تطوير شخصياتهم بصورة شاملة ومتزنة وبالطبع تتأسس عملية تربية وتعليم الناشئين على مقدار ما يتحلى به المدرب الرياضي من قيم وخصائص وسمات وقدرات ومعارف ومهارات ودوافع وإلمام بالنظم والقواعد والقوانين والمفاهيم والقيم والعادات السائدة في مجتمعه وأن يكون مثلاً أعلى يحتذى به في جميع تصرفاته ومعلوماته، متمسكا بمعايير الأخلاق كالأمانة، الشرف، العدل، المثابرة، الولاء، المسؤولية، والصدق.

تدريب الفئات العمرية


إضغط هنا للتحميل



No comments

Powered by Blogger.