التوزيع الرشيد للأحمال التدريبية أثناء العملية التدريبية

 التوزيع الرشيد للأحمال التدريبية أثناء العملية التدريبية

التوزيع الرشيد للأحمال التدريبية أثناء العملية التدريبية


إعداد :أ. سفاري سفيان 

يعتبر النشاط البدني في اي تخصص رياضي ممارس سواء كان فردي أو فرقي -جماعي -مجموعة من التمارين التي تهدف إلى الحفاظ على قوة العضلات وتحقيق النتائج الرياضية الخاصة

 (أي في الرياضة المتخصص فيها).

حيث نذكر المتطلبات الرئيسية للتوزيع الرشيد للأحمال التدريبية أثناء العملية التدريبية والتى تتمثل في:

1. التدريب المنهجي حيث يتم إختيار التمارين بشكل فردي لكل لاعب على حد  بهدف التطوير التدريجي للقوة العضلية والقدرة على التحمل و البراعة و تحسين المهارات الحركية.

2. تؤثر درجة إستعداد الرياضي على إختيار مجموعة من التمارين ، بالنسبة للرياضي ولاعب المبتدئ والرياضي ولاعب من الدرجة العالية يُمنع منعًا باتًا تقديم نفس التمارين بنفس مستوى الصعوبة في عملية التدريب وأن يتم تقييمها على نفس مقياس الصعوبة.

3. زيادة تدريجية في أحجام و شدات الأحمال أثناء العملية التدريبية.

4. إن التناوب المعقول لنظام التدريب ونظام التعافي ( الإستشفاء ) للجسم ضروري ليس فقط لإستعادة الجسم على المستوى البدني ولكن أيضًا للصحة النفسية للرياضي.

5. إشراف طبي إلزامي ومنتظم لكل لاعب .

في الممارسة الرياضية ومن أجل التقييم الصحيح لحجم الأحمال التدريبية الفردية يمكن إستخدام مؤشرات بسيطة نسبيًا ولكنها تعد موضوعية تمامًا: لون الجلد وتركيز الرياضي وجودة حركاته والمزاج والرفاهية العامة عند التدرب و الأداء .

حيث سوف نذكر ( أ.سفاري سفيان : 2021 )  

وحسب إعتقاد العديد من الخبراء الروس

 (الإتحاد السوفيتي سابقاً) 

أنه من المستحسن في كرة القدم إستخدام التصنيف التالي للأحمال بالمستويات التالية  :

1-  شديدة و ثقيلة :  يتجاوز القدرات الوظيفية لجسم الرياضي و اللاعب ، في معظم الحالات  لا يتم ملاحظة تأثير الإسترداد الزائد ( التعويض الزائد ) 

في بعض الأحيان تحدث تغيرات مرضية لا رجعة فيها في جسم الرياضي و لاعب حيث ينصح أنه لا ينبغي إستخدام هذه الأحمال في العملية التدريب ولكن قد تكون مفيدة جداً في المسابقات الصعبة و العالمية ذات المستوى العالي .

2-  القصوية ( القريبة من القصوى ): والتى تعد مؤشر للوقوف على حافة حدود قدرات جسم الرياضي ولاعب حيث تكون مرافقةً مع تغييرات كبيرة في جسم الرياضي و اللاعب ، حيث أنه لوحظ تأثير التعافي الزائد في الأيام 6-7 وقيمته ليست كبيرة جدًا نادراً ما تستخدم مثل هذه الأحمال في العملية التدريبية ولكن في كثير من الأحيان تستعمل في المسابقات الرسمية.


3  كبيرة : حيث عند تعرض جسم الرياضي و اللاعب لها  بعد ذلك يتم ملاحظة أكبر تأثير لمرحلة التعويض الزائد والذي يحدث بعد 32-36 ساعة بعد تسليط هذا النوع من مستوى الأحمال التدريبية حيث تعد هذه الأحمال هي الأكثر فاعلية لذلك غالبًا ما تستخدم في العملية التدريبية .

4- متوسطة: حيث عند تسليط هذا النوع من مستويات الأحمال التدريبية لها تأثير التعويض الزائد يحدث قبل ذلك بكثير من مدة بعد 18-24 ساعة.

-5-  صغيرة : عند تسليط هذا النوع من مستويات الأحمال التدريبية بعدها يلاحظ أقل تأثير للإفراط في عملية الإستشفاء والتعافي أي بعد 4-6 ساعات 

غالبًا ما يتم إستخدام الأحمال الخفيفة قبل 4-6 ساعات من بدء لعبة التقويم ( مسابقات تقويمية ) 

في هذه الحالات مع بداية المباراة يحدث تأثير ضئيل للإفراط في عملية الإستشفاء والإسترجاع في جسم الرياضي واللاعب مما يسمح له ببدء اللعبة في الحالة المثلى للجسم ، بالإضافة إلى ذلك تقلل مثل هذه الأحمال التدريبية من الإجهاد الذهني ما يسمى بحمى ما قبل البدء

Post a Comment

Previous Post Next Post