أولا :- فترة الإعداد العام
تختلف مدتها ذلك تبعا للعديد من
العوامل منها:
أسلوب (نظام المباريات) ومدته
- مستوى الحالة التدريبية للاعبين
- الفئة العمرية
- الظروف المناخية.
• الهدف من فترة الإعداد العام
- تحسين عام للأسس التي يبنى عليها المستوى الرياضي كتطوير أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة
- تطوير الصفات البدنية
(التنمية العامة الشاملة التي تساهم بشكل مباشر و غير مباشر في تحسين مستوى الأداء
الرياضي (
- تحسين الجانب المهاري
والخططي ( يجب أن يخصص لهذا الجانب خلال هذه المرحلة أكثر من (20%) من الحجم
التدريبي العام ) . وهناك العديد من المدربين يخصصون حجماً اكبر لهذا التدريب لما
له من أهمية في تحسين مستوى الأداء الفني والبدني للاعب والفريق .
وفي الدول العربية يجب أن يخصص
لمثل هذا التدريب حصة اكبر لحاجة اللاعبين العرب إلى تحسين المستوى المهاري
والخططي بشكل اكبر و تنمية المهارات الخاصة باللعبة وربطها تدريجياً بالنواحي
الخططية ثم تطويرها لاحقاً والوصول بها إلى تطوير مهارات وخطط أكثر صعوبة بالإضافة
إلى تحسين الجانب البدني والوظيفي.
- تحسين الجانب النفسي والإرادي
أن الإعداد النفسي والإرادي
والتربية الخلقية تعد جانباً مهماً لا ينفصل على الجوانب الأخرى من العملية
التدريبية ومن الخطأ تجاهل العلاقة بين الإعداد النفسي والإرادي والخلقي ، فنوع
اللعبة وماتتطلبة من مواصفات تفرض على المدرب اختيار الوسائل والأساليب الخاصة في
الإعداد النفسي والإداري والخلقي والتي تتناسب مع ما تتطلبه تلك اللعبة وما تتناسب
مع شخصية اللاعب وذلك لتهيئة اللاعب نفسياً لخوض المباريات بقدرة عالية.
• حركة الحمل التدريبي خلال فترة الإعداد العام
يكون الاتجاه الأساسي لحركة الحمل التدريبي (الحجم، الشدة، الراحة) خلال فترة الإعداد العام هو الارتفاع التدريجي لحجم وشدة التدريب مع إعطاء الأفضلية لزيادة الحجم التدريبي كونه يخلق القاعدة الأساسية لمستوى الأداء البدني والمهاري والخططي للفترات التدريبية اللاحقة (الإعداد الخاص والإعداد للمباريات) ، إن تشكيلية الحجم التدريبي خلال فترة الإعداد العام هي الصعود التدريجي لثلاثة أسابيع وانخفاضه في الأسبوع الرابع أي ثلاثة الى واحد ، علماً إن ارتفاع الحجم التدريبي خلال هذه الفترة لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة منها ما لم يرتبط هذا الحجم بالشدة المثالية التي تتناسب مع هذا الحجم، وهذا يعني إن تنفيذ أحجام تدريبية أوكسجينية منخفضة الشدة ولفترات طويلة دون ارتفاع تدريجي بالشدة التدريبية (أي أداء تدريبات سريعة لأوكسجينية) هذة التدريبات لا تتناسب مع متطلبات الالعاب التي تحتاج الى سرعة قصوى أو عالية لتنفيذ الواجب الحركي ويصبح أداء اللاعبين والفريق بطيئاً بسبب إن مواقف اللعب المختلفة في الألعاب الجماعية تتطلب تنفيذ سرعات قصوى وعالية ولمسافات مختلفة حتى يمكن للاعب والفريق من التكيف مع متطلبات المباريات منذ البداية ، وعليه يجب خلال هذه الفترة زيادة الحجم التدريبي لخلق قاعدة متينة للمستوى الرياضي ولكن مع زيادة تدريجية بالشدة التدريبية.وفي نهاية هذة الفترة يجب أن تصل القدرات البدنية والحركية لمستوى جيد . أن السيطرة على هذه الحقائق تكون برصد حالات التدريب وتسجيلها وتقويمها عن طريق إجراء الاختبارات البدنية والوظيفية والمهارية والخططية وهذة الاختبارات تمثل نقاط استدلال لمعرفة مستوى الحالة التدريبية في هذة الفترة .وهناك مقولة شائعة (( إن المستوى الذي يصل إليه اللاعب خلال فترة الإعداد العام تحدد وبشكل كبير المستوى الذي يصل إلية اللاعب خلال فترة المباريات
وفي هذه الفترة تكون نسبة التمارين العامة إلى الخاصة للمستويات العليا واحد الى واحد اي واحد تمرين عام يقابله واحد تمرين خاص وفي الدرجة الاولى أثنين الى واحد وفي الناشئين كل ثلاث تمارين عامة واحد خاص .
• تنظيم وترتيب الصفات البدنية والمهارية والخططية في الدائرة التدريبيةالأسبوعية
تختلف طول الفترة الزمنية للدائرة التدريبية الأسبوعية تبعاً- للأهداف المطلوب تحقيقها.
- موقع الدائرة التدريبية
الأسبوعية من الدورة التدريبية المتوسطة.
- اتجاه تأثير التدريب لهذه
الدورة.
)كمية الطاقة المستهلكة - كمية الفضلات المتراكمة من حامض اللاكتيك - هبوط في قدرة الجهاز العصبي على إرسال الإشارة العصبية للعضلات نتيجة التعب( .
وعليه فان تكرار مثل هكذا وحدات تدريبية في الدائرة التدريبية الأسبوعية تفرض على المدرب أن يخفض الحمل التدريبي خلال وحدات تدريبية أخرى لغرض :
)استعادة الشفاء - استعادة مصادر الطاقة المستهلكة - التخلص من حامض اللاكتيك المتجمع في العضلات والدم - تسديد الديون الأوكسجينية - إعادة التنبية المرتفع للجهاز العصبي)
وهذا يعني أن إيقاع التدريب واستعادة الشفاء بين الوحدات التدريبية الايقاع المتموج يعتبر من أهم العوامل التي تتحكم في تشكيل دائرة الحمل الأسبوعية.
بالإضافة إلى ما تم ذكره فعلى المدرب مراعاة التغير في اتجاهات الوحدات التدريبية اليومية خلال الدائرة التدريبية الأسبوعية وعدم استخدام وحدات تدريبية متتالية ذات هدف واحد مثل تطوير نفس الصفة البدنية يومياً أي يوم بعد يوم بشكل متتالي كالسرعة أو القوة أو التحمل كما يتطلب من المدرب عند تدريب الصفات البدنية خلال الوحدة التدريبية اختيار الترتيب المناسب لتدريب هذه الصفات في تسلسل الوحدة التدريبية بما ينسجم مع الأسس الفسيولوجية والكيميائية لتشكيل دائرة الحمل الأسبوعية وذلك لضمان استعادة الاستشفاء المناسبة بين التدريبات وبين الوحدات التدريبية و للمحافظة على قدرة اللاعبين خلال الوحدة التدريبية الواحدة أو خلال الدائرة التدريبية الأسبوعية
• المتطلبات التي تفرضها الأحمال التدريبية على اجهزة واعضاء الجسم المختلفة
الحمل التدريبي اليومي أو الحمل التدريبي الاسبوعي نعني به التأثيرات التي تفرضها مجموع التدريبات خلال الوحدة التدريبية الواحدة والتي تتضمن) الحجم - الشدة - فترة الراحة ) أو مجموع ما يتم تنفيذه من تدريبات خلال الاسبوع فان هذا الحمل التدريبي اليومي او الاسبوعي يفرض متطلبات على اجهزة واعضاء الجسم المختلفة قد تكون تأثيراتها على أجهزة واعضاء الجسم قصويه أو قد تكون عالية أو متوسطة أو منخفضة ، وهذه النسب المئوية لا تمثل شدة التدريب اي سرعة الاداء بل تمثل تأثير مجمل التدريب على اجهزة واعضاء الجسم خلال الوحدة التدريبية او خلال الدائرة الاسبوعية ، فمثلا تدريبات السرعة القصوى تكون شدتها 100% ولكن حملها التدريبي أي ما تفرضه على أجهزة واعضاء الجسم يمثل حمل عالي وليس قصوي لان نظام الطاقة فوسفاجين وهذا يعني أن هذه التدريبات لا تؤدي الى تراكم حامض اللاكتيك كما ان الفوسفاجين يتم تعويضه خلال دقائق ويتم تسديد الديون الاوكسجينية ويرجع النبض بعد دقائق ولهذا لاتمثل حمل قصوي بل كانت الشدة قصوى والحمل البدني عالي- التدريبات التي تمثل الحمل
الأقصى (90-100%) تدريبات
حامض اللاكتيك
- التدريبات التي تمثل الحمل
العالي80- 100%
- تدريب السرعة بطريقة التدريب التكراري- تدريبات القوة الانفجارية والسريعة والقوة القصوى
- التدريبات التي تمثل الحمل
المتوسط (70 – 80%)
- التدريبات التي تمثل الحمل
المنخفض اقل من ( 70% )
مع تحيات د. جبار رحيمة الكعبي الخبير الفني للاتحاد القطري لالعاب القوى
Tags:
مقالات رياضية