إن المفهوم الصحيح للوحدة التدريبية وارتباط مكوناتها مع بعضها ببعض يعد من الامور الهامة لبلوغ المستويات العالية ، كما أن معرفة أصغر تكوين في العملية التدريبية هو الاساس لتشكيل حمل التدريب وتخطيط التكوين العام للموسم التدريب ، لذا فهي " أصغر مكون في البناء التنظيمي لعملية التدريب بصفة عامة، الوحدة التدريبة " هي أصغر مكون تنظيمي في عملية التخطيط للتدريب وتعد النواة لعملية التخطيط.
أهداف الوحدة التدريبية:
تحقق الوحدة التدريبية اليومية واحدا أو أكثر من الاهداف السته الرئيسية وهي :
1 – تنمية اللياقة البدنية من خلال عناصرها الاساسية .
2 – تطوير النواحي المهارية .
3 – تطوير النواحي الخططية .
4 – تطوير الصفات النفسية ورفع الروح المعنوية .
5 – تنمية النواحي التربوية والمعرفية .
6 – رفع المستوى الصحي وتطوير عمل الاجهزة الداخلية للجسم .
مكونات الوحدة التدريبية:
الإحماء:
يُعدّ الإحماء بشكل عام مهماً جداً قبل ممارسة أيّ تمرين.
ولا بد من عملية التسخين والإحماء لمدة دقيقتين قبل التمارين؛ حتى يصبح الجسم في حالة نشاط واستعداد لأداء التمارين.
واللاعب الذي لا يعطي تدريبات الإحماء أهمية فقد يُلحق الضرر الكبير بجسده وإنجازاته الرياضية. وقد يتعرّض للإصابة المباشرة التي تترك أثرها على أعضاء جسده.
التدريب:
هو الجزء الرئيسي أو الأساسي للفترة التدريبية، حيث يجب أن يتم الجهد البدني خلالهُ بشدة.
ويتم تقنينُها بمعدّل دقات القلب المناسب لكل عمر ولكل حالة، حيث تحدد الحدين الأدنى والأعلى لدقات القلب.
والهدف الرئيسي لهذا الجزء من التدريب هو رفع معدل دقات القلب، من خلال الحركة والنشاط البدني لفترة من الوقت. وهذا الجزء يجب أن يستمر 15-60 دقيقة متصلة كلّما أمكن.
ومن الأنشطة الهوائية (المشي، الهرولة، الدراجة، السباحة)، أمّا تدريبات القوّة والتحمّل العضلي فيجب أن لا تكون مرهقة.
التهدئة:
في نهاية الفترة التدريبية يفضّل دائماً أن ينتهي التدريب بشكل متدرّج؛ لتخفيض معدل دقات القلب ونشاط الأجهزة الحيوية، خاصة التنفس والدورة الدموية.
ويتم ذلك من خلال الانتقال من الجري إلى الهرولة إلى المشي مثلاً، أو بأداء بعض المرجحات وتحريك الأطراف سواء المشي أو الاسترخاء.
نوع الرياضة المناسبة:
من المهم جداً اختيار نوع الرياضة المناسب لكل شخص وفق لعدّة اعتبارات، منها:
العمر، الجنس، الحلة الصحية واللياقة البدنية.
ويفضّل اختيار الأنشطة التي تزيد من كفاءة الجهاز الدوري التنفسي، وهي التي تعرف بأنشطة التحمّل الدوري التنفسي.
ومن ثم كفاءة الجسم ككل والتي تعرف أيضاً بالأنشطة الهوائية.
الملابس الرياضية:
من أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند التدريب هو ارتداء الملابس الرياضة المناسبة، أثناء أداء التمرينات والأنشطة الرياضية، فالجسم ينتج كمية هائلة من الحرارة المتزايدة كلّما زادت شدَّة التدريب ومدتهُ، لذا يجب أن تتوافر في الملابس الرياضية الشروط التالية:
الملابس: يجب أن تكون فضفاضة أي غير متلاصقة بالجسم تماماً؛ لكي يتخلل الهواء بين الجلد وقماشها الذي يساعد على تبريد الجسم. وأن تكون مصنوعة من مزيج من الألياف الصناعية النايلون والألياف الطبيعية القطن على أن تكون نسبة الألياف هي الأكثر, وليس شرطاً أن تكون كلها أليافاً طبيعية.
ويجب أن تكون الجوارب مصنوعة من القطن السميك.
وتكون مناسبة للقدم؛ حتى لا ينزلق أو يتمزّق.
الحذاء:
يُعتبر الحذاء هو أهم جزء من أجزاء الملابس حيثُ يحمل الجسم كلهُ، لذا يجب أن يكون مريحاً جداً ومناسباً للقدم ولنوع النشاط الرياضي الممارس.
ودخل العلم مع التكنولوجيا في عملية صناعة الأحذية الرياضية بدرجة مذهلة وفعالة جداً؛ لذا فإن انتقاء الحذاء الجيّد يأتي دائماً في المقام الأول لأي ممارس.
ويجب أن يكون قياسهُ صحيحاً.
وأن يكون مزوّد بنعل جيّد مناسب لنوع النشاط. ويجب أن يتكوّن النعل من عدّة طبقات، تساعد على امتصاص الصدمات؛ لحماية القدم عند الارتطام بالأرض أثناء الهبوط مع كل خطوة.