3 وحدات تدريبية تكتيكية : الهجوم من العمق PDF

 بعض التكتيكات الهجومية والدفاعية المبسطة في كرة القدم ….. وبعض الأساليب المستخدمة في الناحية الهجومية.

العرض في الهجوم:

محاولة ضرب و تفريق الحائط الدفاعي للخصم بإستخدام عرض الملعب كامل عوضا ً عن محاولة الإختراق بالقوة عن طريق ممرات ضيقة.
تطبيق هذا التكتيك يتم عن طريق اللعب على الأطراف أو عن طريق تحويل اللعب السريع إلى المساحات و الممرات المفتوحة أثناء التقدم نحو مرمى الخصم.
مما يربك مدافعي الخصم ويخلق المساحات.

– العرض في الدفاع:

 يستخدم هذا التكتيك كأسلوب مضاد للعرض في الهجوم.

حيث يقوم المدافعون بتقليص هذا العرض و قيادته نحو ممرات ضيقة أو مزدحمة لإستخلاص الكرة.

– العمق في الهجوم: 

تحرك الفريق هجوميا ً وذلك بوجود مهاجم متواجد في عمق الخطوط الدفاعية للخصم.

يتحرك بدون كرة لإغتنام الفرص التي قد تتبلور.

– العمق في الدفاع: 

وذلك من خلال وضع لاعب ساقط يقوم بواجب التغطية على جهة اللعب.

وهنا يجب التنويه ان اللاعب الساقط لا يكون ثابتا أي ان تشكيل العمق يتم حسب جهة اللعب.

– ومن اهم نظريات العمق الدفاعي هي الاستخلاص والتغطية والتي سنتكلم عنها في مقال مفصل لاحقا.

– وهناك بعض الأساليب التكتيكية الهجومية نذكر منها :

– مرر و تحرّك : 

هو من اكثر الأساليب شيوعا من خلال اللعب والتحرك من جديد بدون كرة لاتخاذ تمركز جديد يساهم بالانتشار الامثل للفريق من الناحية الهجومية.

– مرر و اذهب :

هو تكتيك أساسي يشابه التكتيك السابق و لكن يتسخدم في التوجه الهجومي.
لمواجهة المرمى حيث يمرر اللاعب الكرة لزميله ثم يتحرك بسرعة للتخلص من المراقبة و استلام الكرة مرة أخرى و التقدم لتهديد مرمى الخصم.
يسمى هذا التكتيك “1-2? أي الاسناد واخذ تمركز جديد للتمرير

– تحويل الهجوم:

استخدام تمريرة طويلة بعرض الملعب للاعب في الجهة الأخرى لإضعاف الفريق الخصم.
وتفكيك تمركزه وخلق مساحات واللعب في المنطقة الغير مراقبة وهي طريقة فعّالة لتخفيف الضغط و بناء هجمة جديدة.
واللعب في الجهة الأقل تحصينا للخصم وذلك بالاستفادة من عامل الزمن في امتلاك قرار المبادرة والمفاجئة.

– التمريرة البينية الطويلة:

استغلال المساحات خلف دفاع الخصم في حالته الهجومية و ارسال تمريرة في هذه المنطقة.
أي في عمق دفاعات الخصم وهذا يتطلب مهاجم يمتلك السرعة والمهارة والتحرك الجيد بدون الكرة.

– الثقب :

وهو اللعب في متوسط ميدان الخصم ما بين دفاع الخصم ووسطه وهذا التكتيك شائع بين الفرق في عمل الفينش للهجمات.
حيث يعتمد على ارسال تمريرات للمهاجم الذي يقوم بعملية الاسناد والتحرك لأخذ مركز جديد يخترق به عمق دفاع الخصم.

– الحركة الثلاثية:

 هذا التكتيك هو تكتيك حركي بين ثلاثة لاعبين لتشكيل مثلث لعب.

ويأخذ وضعيات جديدة عند دخول لاعب اخر في تمركز جديد وفعالية هذا التكتيك تعمل بشكل جيد عند محاولة السيطرة على خط الوسط،

– تبديل المراكز:

يعتمد على هذا التكتيك فرق يوجد لديها لاعبين يمتلكون مرونة للعب في مراكز مختلفة.
تسمح لهم بالتبادل أثناء جريان اللعب.
والهدف من ذلك هو الخلط بين المدافعين الذين تم تعيينهم لمراقبة هؤلاء اللاعبين، والاسهام بتشتيت الحالة الذهنية للخصم واضعاف تمركزه.

– الضغط على الأطراف:

في هذا التكتيك يقوم الفريق المهاجم بالضغط على دفاع الخصم في أحد أطرافه بتوجيه المهاجمين و لاعبي الوسط لتلك الجهة
و فتح المجال للجناح أو الظهير بالتوغل من الجهة الأخرى مع وجود تغطية ضعيفة له أو حتى بدون تغطية.

– اللاعب المستهدف:

هذا التكتيك مفيد عندما يمتلك الفريق مهاجم من نوعية المهاجمين الذين لديهم القدرة على التكفل بارتكازي عمق الدفاع ( قلبي الدفاع )
عادة ً ما يشغل هذا المهاجم مدافعان من دفاع الخصم لمراقبته.
مما يجعل دفاع الخصم ضعيفا، ويعطي زيادة عددية لفريقه بالضغط الهجومي و يكون فعالا في هذه الحالة اذا ما تواجد طرفين مهاجمين يمتلكان السرعة والمهارة ويكون هذا اللاعب المستهدف قد شغل المدافعين بمراقبته عن بقية الواجبات الأخرى وقدم تحركات بدون كرة سهلت بالاختراق وأعطى زيادة عددية للفريق.

– زلاتان إبراهيموفيتش و بيتر كرواش و ميروسلاف كلوزه هم أمثلة قوية للاعبين الذين يستطيعون اللعب في هذا الأسلوب.

– بطبيعة الحال يوجد الكثير من التكتيكات واساليبها كأسلوب الاستخلاص والتغطية و تنويع العب تكتيكيا جماعيا وفرديا.

– وقد يجمع المدرب عدة تكتيكات مع بعضها لاستخلاص الأسلوب او الحالة الأمثل …….. مزجها لينتج عنها أسلوب تكتيكي يتميز به ….

راح نقترح عليكم 3 وحدات تدريبية : الهجوم من العمق PDF.


3 وحدات تدريبية : الهجوم من العمق


لتحميل إضغط هنا


Post a Comment

Previous Post Next Post