يعتبر الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد أنجح المدربين العالميين في السنوات الأخيرة إن لم يكن الأنجح على الإطلاق.
في إسبانيا
بيب نجح في كتابة اسمه بحروف من ذهب في موسمه التدريبي الأول 2008-2009، بإحراز 6 ألقاب مع برشلونة الإسباني، على رأسها دوري أبطال أوروبا، بالإضافة لذلك حقق الدوري الألماني 3 مرات توالياً مع بايرن ميونخ.
في إنجلترا
في إنجلترا، هيمن بيب منذ 2019 على كل البطولات المحلية بقيادة فريقه إلى ألقاب الدوري والكأس وكأس الرابطة والسوبر المحلي، ويتبقى فقط دوري أبطال أوروبا، حلمه المؤجل مع السماوي والذي يرنو لتحقيقه هذا الموسم.
الجميع يعلم أن غوارديولا هو ملك التكتيكات، ولكن ما الذي يجعله مختلفا تمامًا عن معاصريه؟
- استخدام نظام الشبكة لخلق التمركز الصحيح تكتيكات غوارديولا معقدة بشكل ملحوظ، فهو يقوم بإعطاء كل لاعب تعليمات موضعية مفصلة للغاية لضمان أن يكون تمركز الفريق مثاليًا في كل لحظة.
- يقوم غوارديولا بتقسيم الملعب إلى 24 منطقة، والمطالبة بعدم احتلال أكثر من لاعب لنفس المساحة، فعلى سبيل المثال إذا كان اللاعب الجناح متقدمًا فيجب أن يتراجع اللاعب الظهير بشكل كامل، وتكمن الصعوبة هنا إن كل لاعب في الملعب إلى التنبيه بمركزه لعدم الإخلال بالتقسيمة ككل.
- تكمن الفكرة في الانتشار عموديًا وأفقيًا في جميع أوقات المباراة، مع تقديم زوايا تمرير متعددة بزاوية 45 درجة للاعب الذي يملك الكرة، كما يتم إنشاء مثلثات ثابتة بواسطة هذه الشبكة.
- زيادة لاعبي خط الوسط لتدعيم نظام الشبكة.
أهم اللاعبين في هذه الشبكة هم صانعو الألعاب الذين يشغلون المساحات بين مركزي وسط الملعب والدفاع.
هذا هو المكان الذي يشغله كيفين دي برويين وديفيد سيلفا سابقا بالتبادل في مانشستر سيتي، وبينما يستغل المدربون الآخرون بشكل متزايد هذه المنطقة من الملعب لم يكشف أحد عن أهمية تلك المنطقة مثل غوارديولا، كما يعتقد أن هذه المنطقة أكثر إنتاجية لأنه يمكن لصانعي اللعب رؤية المزيد من المساحات.
- خلط الاجتهاد التكتيكي مع الإبداع داخل الملعب ميزة أخرى بارزة في كرة غوارديولا هي دمج التنظيم داخل الملعب مع إعطاء اللاعبين الحرية في الثلث الأخير يسمح للمهاجمين بالارتجال بمجرد وصولهم إلى منطقة الجزاء.
- مجموعة متنوعة من التشكيلات والخطط في وقت واحد يستغل غوارديولا فترة التحضير للموسم الجديد على تدريب لاعبيه على مجموعة متنوعة من الأساليب التكتيكية، حيث كان لدى جميع أندية غوارديولا التي دربها سبعة أو ثمانية تشكيلات مختلفة جاهزة للخروج كلما تطلب الوضع ذلك، هذه التشكيلات المتنوعة تمنع الخصوم معرفة كيفية إيقافهم.
- إصلاح الأخطاء مع اللاعبين عن طريق الفيديو غالبا ما يتذكر المدافعون الذين يعملون مع غوارديولا عرضهم مئات الساعات من لقطات الفيديو لتحسين أدائهم وإصلاح أخطائهم، وهو بالفعل أحد جوانب تكتيكات غوارديولا التي يتم تجاهلها على نطاق واسع.
نقترح عليكم 21 وحدة تدريبية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا
Tags:
وحدات تدريبية تكتيكية