برنامج تدريبي أسبوعي داخل الجيم

تتطلب رياضة كرة القدم مُمارسة تمارين اللياقة البدنية التي تزيد من قوة جسم اللاعب بشكلٍ عام وتقوي كافة عضلاته، ويستطيع لاعب كرة القدم مُمارسة التمارين التي تزيد من قوته البدنية لمدة لا تقل عن خمس وأربعين دقيقة يومياً للحصول على أفضل النتائج، وتُركز مثل هذه التمارين على الجزء العلوي والجزء السفلي من جسد اللاعب، كما هو موضحٌ بالآتي:

الجزء العلوي:

 يتوجب على لاعب كرة القدم مُمارسة التمارين التي تزيد من اللياقة البدنية للجزء العلوي من جسده بحيث يكون قادراً على التعامل مع الكرات الهوائية بشكلٍ جيد بالإضافة إلى امتلاكه للقوة التي تُمكنه من صدّ لاعبي الفريق المُنافس، كما أن تمرين هذا الجزء من جسد اللاعب يزيد من قوة الذراعين والكتفين؛ مما يمنح اللاعب الأفضلية في تنفيذ بعض تكتيكات اللعب كالرميات الجانبية، ويُمكن تدريب الجزء العلوي من الجسد من خلال العديد من الطرق؛ كتمارين الحبل المُقاومة في الصالات الرياضية أو حتى رفع بعض الأثقال بيد واحدة وبحركاتٍ مُختلفة. 

الجزء السفلي:

 يجب أن تقوم تمارين اللياقة البدنية بالنسبة للاعب كرة القدم على تعزيز قدرات الجزء السفلي من الجسد والمُتضمنة تدريب عضلات الساقين بحيث تجعلها ذات قدرةٍ كبيرة على تحمل الركض والجري لزمن طويل ولمسافاتٍ بعيدة، وهناك العديد من التمارين التي تُركز على تدريب الجزء السفلي من جسد اللاعب مثل مُمارسة تمارين القرفصاء باستخدام ساق واحدة، وتمارين دفع القدم، بالإضافة إلى التمارين الخاصة بتقوية أوتار الركبة. الفرق بين التمارين الفردية والجماعية تتميز كرة القدم باختلاف القدرات البدنية للاعبين بالإضافة إلى اختلاف تمارين اللياقة البدنية التي يُمكن لكل لاعب القيام بها، ويأتي هذا الاختلاف نتيجة التباين في القدرات الجسدية للاعبين، واختلاف أعمارهم، أو حتى مراكزهم في الملعب،ولكن هذه التمارين الفردية لهؤلاء اللاعبين لا تُعني أنه يُمكنهم تعلُم مهارات كرة القدم والتطوُر بها من تلقاء أنفسهم؛ حيث يتوجب عليهم أيضاً أن يُمارسوا التدريبات كجزءٍ من الفريق الخاص بهم؛ وذلك لمعرفة القواعد العامة للعبة وتعلُم الخطط والاستراتيجيات الجماعية المهمة واكتساب المهارات المختلفة؛ كالتمرير واستلام الكرة والمراوغة وغيرها من المهارات المهمة والأساسية في اللعبة، وعليه فإن لكل من التمارين الفردية والجماعية أهميته الكبيرة على تطوُر لاعب كرة القدم.