تعتبر الكرات الثابتة من العوامل المهمة التي يمكن أن تغير نتائج الكثير من المباريات ورغم أهميتها لكنها حل غائب في أنديتنا ولا يتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب، فهل ذلك يعود إلى إهمال التدرب عليها أم غياب اللاعب الموهوب الذي يجيد تنفيذها؟
بداية أكد السوري محمد قويض مدرب الظفرة المؤقت أن كل الفرق تهتم بالكرات الثابتة ولا تهملها كما يظن البعض، كاشفاً أن هنالك حصة تدريبية أسبوعية تؤديها الفرق لإجادة هذه الكرات لأن المدربين يعلمون أهميتها وتأثيرها الإيجابي في نتائج المباريات، ذاكراً أنه من خلال متابعته يعلم جيداً أن المدربين غير مقصرين في هذه الناحية دون الوصول إلى مرحلة متقدمة في التنفيذ.
وأشار قويض إلى أن الكرات الثابتة لا تعني فقط المخالفات من المناطق الخطرة ولكنها تشمل الضربات الركنية والمخالفات من مناطق بعيدة عن الصندوق وأضاف: 60 % من أهداف كرة القدم تأتي من كرات ثابتة.
لكن هنالك مشكلة في الاستفادة الكاملة من المخالفات في المناطق الخطرة، لعدة أسباب منها نجاح المنافس أولاً في التعامل مع المخالفة عن طريق حائط الصد أو حارس المرمى، فالكرات الثابتة تكون مقروءة للمنافس لأنه يركز عليها ويغطي على كل الثغرات، وبالتالي يتم إفشال كل المخططات لكن إذا كان هنالك لاعب متمرس فإنه يمكن أن يصنع منها هدفاً.