الهجوم المرتد PDF counterattack
يتحدث الفرنسي ارسين فينجر عن المرتدات متناولا إياها بجميع مراحلها ابتداء بقطع الكرة من الفريق الخصم مرورا بتداولها بين اللاعبين منطلقين بها إلى الإمام وانتهاء بأهمية جودة ال finishing إمام المرمى متناولا هذه المراحل بشكل عام, إلا انه لم يستقض في الحديث سوى عند امرين فقط.. التمريرة الأولى , و سرعة التحول من الدفاع للهجوم.
ظهرت في السنوات الأخيرة فرق تعتمد اعتمادا شبه كامل هجوميا على المرتدات , ابرزها ريال مورينو و بوروسيا دورتموند مع يورغن كلوب , ويكثر استخدام الهجمات المرتدة في الأدوار الاقصائية من البطولات الكبرى حيث لا مجال لارتكاب الأخطاء في المناطق الدفاعية , فنجد هذه الفرق تعمد أولا إلى تامين خطوطها الخلفية بمشاركة جميع اللاعبين غير متناسية للجانب الهجومي بل تاركة امره للمرتدات ,التي –وللحق- حققت نجاحا كبيرا في هذه المراحل و لنا في انتصار ريال انشيلوتي على البايرن بخماسية نظيفة سابقا و التهام موناكو للارسنال على ملعب الإمارات سابقا خير مثال.
عند البحث عن تعريف لأسلوب الهجمات المرتدة في مختلف المراجع المختصة بكرة القدم سنجد تعريفا بسيطا لا يختلف كثيرا فيما بينها , ينص على الآتي :
هو الانتظار في نصف ملعبك والاصطفاف بمعظم لاعبيك, تاركا فقط لاعبا أو لاعبين على أقصى تقدير عند خط المنتصف بدون ادوار دفاعية كبيرة. الغرض هو قطع الكرة من لاعبي الفريق المنافس أثناء شنهم لحملة هجومية و بالتالي عند اقتصاصك للكرة سيكون معظم لاعبي الفريق بعيدين عن مواقع التغطية و تتوفر لك مساحات اكبر لارسال كرات أمامية للمهاجمين الذين ينطلقون بمجرد قطع الكرة, وجعلهم يواجهون عدد اقل من المدافعين.
بالعودة إلى حديث السيد فينجر نجد قوله:( أهم شي بخصوص الهجمات المرتدات هو جودة التمريرة الأولى, أذا لعبت التمريرة الأولى بالجودة الكافية و في المكان المناسب فان باستطاعتك فتح الملعب بالكيفية الصحيحة وبالتالي يكون لك المقدرة على مفاجأة الخصم). و يضيف أيضا ( محصلة الهجمة المرتدة تعتمد اعتمادا مباشرا على كيفية التحول من الدفاع إلى الهجوم. سرعة هذا التحول تمثل أساس نجاح الهجمة المرتدة) .
Post a Comment