طريقة دفاع المنطقة
نعني بدفاع المنطقة في كرة القدم تعيين مناطق معينة للاعبي الدفاع حيث يهتم كل مدافع بحماية منطقته ويراقب المهاجم الذي يقترب منها، ولتحقيق ذلك يقوم المدرب بتقسيم الملعب الى مناطق وترقيم كل منها ويحدد مسؤولية كل لاعب من الخط الخلفي حسب تلك المساحات، ومن الخطورة جدأ اللعب بطريقة دفاع المنطقة ضد فرق يمتلك لاعبوها لياقة بدنية ممتازة ومهارات عالية ويلعبون يمستوى مرتفع بدنيا وتكتيكياً.
وعلى العكس، يعتبر اعتماد هذه الأسلوب من الطرق الاقتصادية في لعبة كرة القدم حيث يكون تحرك المدافعين على خطٍ واحد في حالة الاستحواذ على الكرة ويتم التقدم إلى الهجوم بشكل مبرمج مما يعني زيادة مشاركة المدافعين في الهجوم.
تعتمد معظم الأندية الأوروبية أسلوب دفاع المنطقة منذ أوائل التسعينات وأحياناً يتم الاستغناء عن مدافع أو مدافعين ليقوموا بمراقبة المهاجمين الخطرين بطريقة رجل لرجل للحد من خطورتهم، ولعل أهم سببٍ أدى إلى شيوعها هو تحول كرة القدم إلى النمط الجماعي بعد أن كانت تعتمد قديماً على لاعبين أو ثلاث هم نجوم الفريق امثال بيليه البرازيلي او مارادونا الارجنتيني او اوزيبيو البرتغالي او كرويف الهولندي ونجوم اخرين لانجد امثالهم اليوم في ملاعب كرة القدم العالمية.
الهجمات المرتدة
هو الانتظار في نصف ملعبك والاصطفاف بمعظم لاعبيك, تاركا فقط لاعبا أو لاعبين على أقصى تقدير عند خط المنتصف بدون ادوار دفاعية كبيرة. الغرض هو قطع الكرة من لاعبي الفريق المنافس أثناء شنهم لحملة هجومية و بالتالي عند اقتصاصك للكرة سيكون معظم لاعبي الفريق بعيدين عن مواقع التغطية و تتوفر لك مساحات اكبر لارسال كرات أمامية للمهاجمين الذين ينطلقون بمجرد قطع الكرة, وجعلهم يواجهون عدد اقل من المدافعين.
السيد فينجر نجد يقول:( أهم شي بخصوص الهجمات المرتدات هو جودة التمريرة الأولى, أذا لعبت التمريرة الأولى بالجودة الكافية و في المكان المناسب فان باستطاعتك فتح الملعب بالكيفية الصحيحة وبالتالي يكون لك المقدرة على مفاجأة الخصم). و يضيف أيضا ( محصلة الهجمة المرتدة تعتمد اعتمادا مباشرا على كيفية التحول من الدفاع إلى الهجوم. سرعة هذا التحول تمثل أساس نجاح الهجمة المرتدة) .