حمام الثلج الأسلوب الأكثر فاعلية لتجديد الطاقات وتحقيق الانجازات في المنافسات والتدريبات
إن حمامات الثلج أو المياة الثلجية هي حالة علاجية من ظاهرة أوسع نطاقا تسمى العلاج بالتبريد تم أستخدامها سابقا في مستشفيات بولندا ولندن لمعالجة مجموعة من الأمراض ليس فقط لعلاج امراض العضلات والورام والألتهابات بل أيظا الأمراض التي تتعلق بالمشاكل النفسية والأكتئاب حيث يضعون المريض في غرفة بدرجة حرارة منخفظة جدا تصل الى (-135) مع هواء جاف ولفترات قصيرة من الزمن ، ولكن هذا الأسلوب غير مفضل لدى العديد من الأطباء نظرا لخطورة الأنخفاض الكبير لدرجة حرارة الجسم في الغرفة وما يترتب علي من خطورة على الأجهزة الوظيفية .
وقد أقترح الأطباء على الرياضيين حمامات الثلج كوسيلة للمعالجة والتخلص من اوجاع العضلات والأورام والألتهابات ، وقد تم تجربتها على الرياضيين لمعرفة مدى فائدتها على عمليات إستعادة الأستشفاء ( تجديد الطاقات ) وللتخلص من الألم والاورام والألتهابات البسيطة التي تحدث في العضلات وقد أثبتت هذه التجارب والدراسات وما صرح به الرياضيين وبمختلف الألعاب ان لحمامات الثلج تأثيرات إيجابية على عمليات إستعادة الأستشفاء وما شعروا به انتعاش وتحسن في مستوى الأداء بعد إستخدامهم لحمامات الثلج ، فقد انتشر هذا الأسلوب العلاجي بشكل واسع خلال العقدين الأخيرين وأصبح حاليا جزء من العملية التدريبية واحدى أساليب تحسين مستوى الأنجاز سواء بين الوحدات التدريبية في الدائرة التدريبية الأسبوعية او خلال المنافسات الرياضية .
وأنطلاقا من التجارب العلمية لعمليات التعب وأستعادة الأستشفاء خلال المنافسات الرياضية أو التدريبات اليومية يتضح بما لايقبل الشك أن العملية التدريبية هي ليست فقط عملية تنفيذ برنامج تدريبي وأقامة المعسكرات التدريبية بل هي عملية متكاملة الجوانب تشترك فيها العديد من العلوم وثؤثر فيها تأثير مباشر ولاغنى عن هذة العلوم في تطوير مستوى الأنجاز وان حمام الثلج هو أحد الأساليب العلمية الحديثة في معالجة ظاهرة التعب ومعالجة الأصابات والأورام والألتهابات في العضلات والأوتار كما انة وسيلة لأنتعاش الرياضي وتنشيط الخلايا العضلية والعصبية وتزيد من ثقتة بنفسة وهذة الميزات جعلت العديد من مشاهير الرياضة العالمية والأبطال العالميين يستخدموا حمام الثلج ومنهم العداء الجامايكي بولت صاحب الرقم القياسي العلمي في مسابقة 100 م و200 م وكذلك العداءة الأمريكية أليسن فيلكس بطلة العالم في 200 م و400 م وغيرهم من الرياضيين وفي مختلف الألعاب الرياضية . وعلية فأن تجربة الحمام الثلجي ضرورية للرياضيين الذين لم يسبق أن تعاملوا مع هذا الأسلوب العلاجي فلا تتوانى في اخذ حمام ثلجي لما لة من فوائد وتأثيرات إيجابية تحسن من مستوى إنجازك وتحقق طموحك بالفعل .
وقد أقترح الأطباء على الرياضيين حمامات الثلج كوسيلة للمعالجة والتخلص من اوجاع العضلات والأورام والألتهابات ، وقد تم تجربتها على الرياضيين لمعرفة مدى فائدتها على عمليات إستعادة الأستشفاء ( تجديد الطاقات ) وللتخلص من الألم والاورام والألتهابات البسيطة التي تحدث في العضلات وقد أثبتت هذه التجارب والدراسات وما صرح به الرياضيين وبمختلف الألعاب ان لحمامات الثلج تأثيرات إيجابية على عمليات إستعادة الأستشفاء وما شعروا به انتعاش وتحسن في مستوى الأداء بعد إستخدامهم لحمامات الثلج ، فقد انتشر هذا الأسلوب العلاجي بشكل واسع خلال العقدين الأخيرين وأصبح حاليا جزء من العملية التدريبية واحدى أساليب تحسين مستوى الأنجاز سواء بين الوحدات التدريبية في الدائرة التدريبية الأسبوعية او خلال المنافسات الرياضية .
وأنطلاقا من التجارب العلمية لعمليات التعب وأستعادة الأستشفاء خلال المنافسات الرياضية أو التدريبات اليومية يتضح بما لايقبل الشك أن العملية التدريبية هي ليست فقط عملية تنفيذ برنامج تدريبي وأقامة المعسكرات التدريبية بل هي عملية متكاملة الجوانب تشترك فيها العديد من العلوم وثؤثر فيها تأثير مباشر ولاغنى عن هذة العلوم في تطوير مستوى الأنجاز وان حمام الثلج هو أحد الأساليب العلمية الحديثة في معالجة ظاهرة التعب ومعالجة الأصابات والأورام والألتهابات في العضلات والأوتار كما انة وسيلة لأنتعاش الرياضي وتنشيط الخلايا العضلية والعصبية وتزيد من ثقتة بنفسة وهذة الميزات جعلت العديد من مشاهير الرياضة العالمية والأبطال العالميين يستخدموا حمام الثلج ومنهم العداء الجامايكي بولت صاحب الرقم القياسي العلمي في مسابقة 100 م و200 م وكذلك العداءة الأمريكية أليسن فيلكس بطلة العالم في 200 م و400 م وغيرهم من الرياضيين وفي مختلف الألعاب الرياضية . وعلية فأن تجربة الحمام الثلجي ضرورية للرياضيين الذين لم يسبق أن تعاملوا مع هذا الأسلوب العلاجي فلا تتوانى في اخذ حمام ثلجي لما لة من فوائد وتأثيرات إيجابية تحسن من مستوى إنجازك وتحقق طموحك بالفعل .
ماذا يحدث للجسم بعد المنافسات أو بعد التدريبات الشديدة
قبل ان نتحدث عن كيفية ومتى ولماذا نستخدم حمام الثلج وأساليبة وفوائدة من الضروري ان يعرف ويطلع المدرب والرياضي والأداري عن ماذا يحدث داخل جسم الرياضي بعد المشاركة بالمنافسات الرياضية أو عند القيام بتنفيذ الأحمال التدريبية ذات الشدة القصوى أوالعالية أثناء التدريبات اليومية حتى يصبح يقينا لدى المدرب واللاعب والأداري أنة لاغنى عن أستخدام أساليب أستعادة الأستشفاء لتحسين مستوى الأداء للرياضي ومدى أهميتها وفائدتها وخاصة الحمام الثلجي أو المياة الثلجية .
ان فهمنا بالتعب العضلي وعمليات استعادة الشفاء يمكننا من إيجاد الحلول الخاصة بالتعب وآليات التخلص منه وقد اثبت الدراسات والبحوث وتجارب الرياضيين والمعالجين أن لحمامات الثلج تأثيرا فاعلا على عمليات استعادة الشفاء وتجديد طاقات الرياضي بعد التدريبات وبين المنافسات . حيث يحدث بعد التدريبات البدنية بالحمل التدريبي القصوي أو العالي أو بعد المنافسات ظاهر التعب وهي تعني هبوط وقتي للقدرة على الأداء ، او هي عدم القدرة على الاستمرار بالجهد البدني بالشكل المطلوب وهي ظاهرة ايجابية فسيولوجية كيميائية تحدث لأجهزة وأعضاء الجسم المختلفة نتيجة شدة الحمل البدني الذي نفذة الرياضي خلال التدريبات او المنافسات ، ويمكن أن يكون التعب الذي يحدث للاعب عاماً أي يشمل جميع أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة نتيجة مشاركة جميع أجهزة وأعضاء الجسم في الأداء الرياضي كما في السباحة والجري ورفع الأثقال والمصارعة وغيرها من الألعاب . وقد يكون التعب موضعي أي يشمل عضلة واحدة أو مجموعات عضلية معينة نتيجة مشاركة هذه العضلة أو مجموعة العضلات في الأداء الرياضي .
واستعادة الاستشفاء معناه استعادة أو تجديد مؤشرات الحالة الفسيولوجية والكيميائية والنفسية للرياضي بعد تنفيذه الأحمال التدريبية أوالمنافسات أو هي العودة بالجسم إلى حالة ما قبل الأداء أو أفضل منها أي التخلص من تأثيرات الأحمال التدريبية السابقة والتي أدت إلى التعب المؤقت للاعب وهذه العملية هي في غاية الأهمية لتطوير مستوى للاعبين وتحقيق الأنجازات وخاصة في حالة خوض اللاعب المنافسات المتتالية في نفس اليوم او في الأيام التالية وان تقنيتها بشكل علمي وسليم هي من أولويات ومهمات المدربين والمختصين، حيث ثبت علمياً ان الانجازات الرياضية لا يمكن لها ان تتحقق بدون مصاحبة الاستشفاء للأحمال التدريبية أو المنافسات ومنها استخدام أساليب التبريد ومنها حمام الثلج ،
وانطلاقاً من هذا المبدأ أصبح المدرب يعمل مع مجموعة من المختصين في العلوم المختلفة المرتبطة بالتدريب الرياضي كالفسيولوجيا والكيمياء والتغذية والعلاجية وعلم النفس لأنة خلال فترة عمليات استعادة الاستشفاء تحدث عمليات البناء وعمليات تجديد الطاقة وعمليات التكيف الفسيولوجي والكيميائي للأجهزة الوظيفية ونتيجة لأهمية عمليات الاستشفاء في العملية التدريبية أصبحت هذا المبدأ الاتجاه الجديد للتأثير على الرياضي وللارتقاء بمستوى الحالة التدريبية وتحقيق الانجازات خلال المنافسات ، كما أنها فترة لا تقل أهمية عن فترة التدريب نفسه وانطلاقاً من ماتقدم فان عمليات الاستشفاء تحتاج إلى التخطيط كما هو الحال للتخطيط للأحمال التدريبية خلال الموسم الرياضي ، وهذا يتم من خلال التنسيق والتعاون بين الكادر التدريبي والمختصين بعمليات الاستشفاء وان خطة الاستشفاء توضع بما تتناسب مع نوعية الأحمال التدريبية التي نفذها اللاعب .
ومن الناحية الطبية فان المنافسات أوالتدريبات اللأوكسجينية الشديدة تؤدي إلى إصابة بعض الأنسجة والألياف العضلية وتظهر هذة على شكل تشنج واوجاع وألم في العضلات يستمر من (1 – 2) يوم وخاصة بعد المنافسات القوية أو بعد المنافسات المتتالية وخلال فترة قصيرة من الزمن وقد تصل هذه الإصابات إلى إصابات مؤقتة في الأوتار والعضلات بالأضافة الى ماتحدثة من تشنجات وتورم والتهابات كما يحدث تلف في بعض الياف النسيج الضام
أن التعب الذي يحدث بعد المنافسات التي يكون فيها نظام حامض اللاكتيك هو النظام الرئيسي للمنافسة مثل مسابقات المسافات المتوسطة والملاكمة والمصارعة هو نتيجة لتحلل السكر لا اوكسجنياً أي عندما يصبح الجلوكوز مصدراً للطاقة في التدريبات اللأوكسجينية فان هذا التحلل ينتج عنه طاقة بالإضافة إلى إنتاج حامض اللاكتيك في العضلات والدم ولحامض اللاكتيك تأثيرات سلبية على مستوى الأداء تكون من خلال ما يلي:
إن حامض اللاكتيك يتجمع في مناطق الاتصال العصبي العضلي مما يؤدي إلى إعاقة وصول الإشارات العصبية الواردة للألياف العضلية ونتيجة لذلك تبطئ حركة اللاعب وتقل سرعتة على الرغم من قوة أرادة اللاعب ومحاولتة في إيصال هذه الإشارات ونتيجة لهذا التراكم فان الجهاز العصبي يبدا بالتعب وخاصة الخلايا العصبية الحركية مما يؤدي ذلك إلى عدم انتظام وعدم انسيابية وصول الإشارات العصبية إلى العضلات بصورة جيدة وينخفض مستوى التوافق العصبي العضلي ويهبط مستوى الأداء .
أن التعب الذي يحدث بعد المنافسات التي يكون فيها نظام حامض اللاكتيك هو النظام الرئيسي للمنافسة مثل مسابقات المسافات المتوسطة والملاكمة والمصارعة هو نتيجة لتحلل السكر لا اوكسجنياً أي عندما يصبح الجلوكوز مصدراً للطاقة في التدريبات اللأوكسجينية فان هذا التحلل ينتج عنه طاقة بالإضافة إلى إنتاج حامض اللاكتيك في العضلات والدم ولحامض اللاكتيك تأثيرات سلبية على مستوى الأداء تكون من خلال ما يلي:
إن حامض اللاكتيك يتجمع في مناطق الاتصال العصبي العضلي مما يؤدي إلى إعاقة وصول الإشارات العصبية الواردة للألياف العضلية ونتيجة لذلك تبطئ حركة اللاعب وتقل سرعتة على الرغم من قوة أرادة اللاعب ومحاولتة في إيصال هذه الإشارات ونتيجة لهذا التراكم فان الجهاز العصبي يبدا بالتعب وخاصة الخلايا العصبية الحركية مما يؤدي ذلك إلى عدم انتظام وعدم انسيابية وصول الإشارات العصبية إلى العضلات بصورة جيدة وينخفض مستوى التوافق العصبي العضلي ويهبط مستوى الأداء .
إن حامض اللاكتيك عندما يتجمع في العضلات يؤدي تراكمه إلى زيادة أو مضاعفة الضغط التناضحي بين السائل داخل الخلية والسوائل خارج الخلية حيث يصبح غشاء الخلية منفذاً سهلاً للسوائل وبذلك يحدث عدم توازن ايوني داخل وخارج الخلية فتخرج ايونات الصوديوم البوتاسيوم من والى الخلية العضلية إلى بلازما الدم أو الخلايا الأخرى وهذا يؤدي إلى نقص ملحوظ في ايونات البوتاسيوم في الخلايا العضلية مما يؤثر ذلك على وصول الإشارة العصبية داخل الخلايا العضلية وبالتالي إعاقه وصول الإشارة العصبية إلى مناطق التراكيب الثلاثية الموجودة التي تحتوي على مادة ايونات الكالسيوم والتي تعتبر العامل الأساسي في التقلص والانبساط كونها تساعد على اتصال خيوط الماسيوين بخيوط الاكتين فيحدث الانزلاق أي تحدث عمليات التقلص والانبساط بشكل أنسيابي .كما يحدث نتيجة لزيادة الضغط التناضحي بين السوائل داخل الخلية وخارجها إلى خروج عدد من الإنزيمات الموجودة داخل الخلية كإنزيم كرياتين كيناز CPK وإنزيم LDH لاكتيك دي هيدروجيز مما يؤثر ذلك على عملية تحلل المواد الغذائية داخل الخلية.
ان تراكم حامض اللاكتيك في العضلات يؤدي إلى إيقاف عمل الإنزيمات التي تقوم بتحلل الجلايكوجين والسبب في ذلك يعود إلى أن تراكم حامض اللاكتيك يؤدي إلى خفض (PH) الدم أي تركيز ايون الهيدروجين وبذلك يصبح الدم حامضياً واقل من درجة (7) وهذه الزيادة في حموضة الدم تؤدي إلى تغيير خصائص البروتينات الموجودة في الدم وبما ان تركيب الإنزيمات يحتوي على البروتينات لذا فان خصائص الإنزيمات هي الأخرى تتغير نتيجة لحموضة الدم وهذا يسبب خطورة على حياة الشخص. أن هذة المعلومات ضرورية لكل من اللاعب والمدرب حتى يعطي المدرب لعمليات أستعادة الأستشفاء اهمية خاصة في العملية التدريبية ويبحث عن أفضل الأساليب لتجديد طاقة الرياضي في المنافسات وبين الوحدات التدريبية .
بالأضافة الى ماتقدم من تأثيرات كيميائية على أجهزة واعضاء الجسم المختلفة فأن بعد المنافسات تحدث أيظا تمزقات بسيطة باللويفات العضلية وأوجاع وآلام بالعضلات وتورم وبعض الألهتابات البسيطة وهذة جميعها تؤثر على مستوى الأداء كونها تسبب في انخفاض قدرة المجاميع العضلية على أستخراج أقصى قدرة . وانطلاقا من هذة المعطيات وجب على الجهاز الفني للاعب او اللاعبين أن يعملوت على التخلص من هذة التأثيرات السلبية قبل ان يخوض الرياضي او الفريق في منافسات جديدة .
بعض الطباء والمعالجين يلجأون الى أستخدام العقاقير الطبية المضادة للألتهابات أو التي تسرع من عمليات أستعادة الأستشفاء بعد المنافسات أو بعد الأحمال التدريبية بأعطاء الرياضي الحبوب أو زرق الأبر بهدف الأصلاح السريع والتخلص من الأوجاع والألتهابات وتنشيط الدورة الدموية ولكن هذا غير مفضل عند العديد من الأطباء والمعالجين بسبب أن حمامات الثلج تدفع الجسم للقيام بأستجابات طبيعية لأصلاح الأضرار الناتجة من شدة المنافسة ويعتقدون انها أفضل من الأدوية والعقاقير الطبية والتي يكون مفعولها هو أزالة الشعور بالألم او التحسس بة دون اصلاحة بالكامل أي أزالة آليات التحسس بالألم الطبيعي وهذا لايمنح الجسم بالدفاع عن نفسة بأستجاباتة الطبيعية .
بعض الطباء والمعالجين يلجأون الى أستخدام العقاقير الطبية المضادة للألتهابات أو التي تسرع من عمليات أستعادة الأستشفاء بعد المنافسات أو بعد الأحمال التدريبية بأعطاء الرياضي الحبوب أو زرق الأبر بهدف الأصلاح السريع والتخلص من الأوجاع والألتهابات وتنشيط الدورة الدموية ولكن هذا غير مفضل عند العديد من الأطباء والمعالجين بسبب أن حمامات الثلج تدفع الجسم للقيام بأستجابات طبيعية لأصلاح الأضرار الناتجة من شدة المنافسة ويعتقدون انها أفضل من الأدوية والعقاقير الطبية والتي يكون مفعولها هو أزالة الشعور بالألم او التحسس بة دون اصلاحة بالكامل أي أزالة آليات التحسس بالألم الطبيعي وهذا لايمنح الجسم بالدفاع عن نفسة بأستجاباتة الطبيعية .
كيف يتم أستخدام الحمام الثلجي
ينصح المعالجين أن أفضل طريقة لأستخدام حمام الثلج يوضع الماء البارد في حوض الاستحمام العادي (البانيوم ) والكثير من عبوات الثلج حتى يصبح وفقا لدرجة الحرارة المطلوبة والتي تتراوح مابين (12 الى 15) درجة مئوية. ويمكنك تحضير الكمية المطلوبة من الثلج بنفسك اذا كان لديك ثلاجة جيدة أو يمكنك شراء بعض قوالب الثلج من أي محل للتسوق. ضع ما يكفي من المياه الباردة لتصل إلى الخصر بحيث تغطي الجزء السفلي من الجسم أو حتى الصدر لتحقيق الاستفادة القصوى من العلاج ثم إضف الثلج إذا كان لديك مقياس حراري قم بقياس مدى برودة الحوض قبل الدخول فيه ومن الأفضل دائما التحقق من درجة الحرارة من وقت لآخر كما يتطلب الدخول ببطء في حوض الاستحمام مع الاستعداد النفسي المسبق لشدة برودة المياه ، في البداية سيواجة الرياضي صعوبة في تحمل البرودة القاسية والقسم منهم يرفض الدخول في الحوض لشعورهم بشدة البرد ولكن بعد دقيقتين سرعان مايبدا بالتكيف التدريجي ويبدا الرياضي يشعر بجسمة بما يشبة الخدر ويفضل العديد من الرياضين أثناء وجودهم داخل حمام الثلج شرب الشاي أو القهوة الحارة أو قراءة الصحف وذلك للتخفيف عن النفس شدة البرودة وحتى يجعل الوقت يمضي بسرعة ثم بعد تكرارها يصبح هذا الأسلوب العلاجي روتينيا عند الرياضي ويتعود علية ويصبح جزءا هاما من العملية التدريبية وخاصة في المنافسات.الأطباء والمعالجين لاينصحون البقاء لأكثر من عشرين دقيقة في الحمام الثلجي قد يؤدي إلى الكثير من المخاطر منها تلف العضلات الناجم عن البرد الشديد ويفضل الرياضيون البقاء لمدة (10) دقائق وكل حسب تحملة ومدى شدة التدريبات او المنافسات التي أشترك فيها . بعد أنتهاء الوقت في الحمام الثلجي يأخذ الرياضي حماما دافئا أو دش حتى تنشط الدورة الدموية ويتدفق الدم الى جميع أجزاء الجسم .
ووفقا للدراسات ولخبرات المعالجين والمدربين والرياضيين فأن أفضل فترة زمنية للبقاء داخل الحمام الثلجي هو من ( 10 – 15 ) دقيقة وقسم أخر يفضل من ( 5 – 10 ) دقيقة ولايوجد اتفاق ثابت حول المدة الزمنية للبقاء في الحوض الثلجي ولكن هناك أتفاق حول عدم المبالغة في البقاء في الحوض الثلجي لأكثر من (20) دقيقة بسبب ان هذا يشكل خطورة على الجسم بسبب انخاض درجة حرارة الجسم ويحدث تصلب في العضلات وفي أصابع القدمين لذا ينصح بعض المعالجين بلبس جوارب مطاطية قصيرة كالتي يلبسها الغواصين للحافظ على أصابع القدمين ، على الرغم من أن هناك أشخاص من الصين ومن هولندا تنافسوا لتسجيل الأرقام القياسية في قدرتهم على التحمل في البقاء في المياة الثلجية ومنهم الهولندي ويم هوف والذي لقب بالرجل الثلجي وكذلك الصيني تشين وسونجهو حيث بقوا في المياة الثلجية لأكثر من 90 دقيقة بدون أن يصابوا بحالة التجمد أو يتعرضوا لخطر الموت ، وبعد الحمام الثلجي يتم تدفئة الرياضي بالملابس الثقيلة مع اجراء بعض الحركات كأحماء وذلك من اجل رفع درجة حرارة الجسم حتى يتدفق الدم بسرعة الى جميع أنحاء الجسم ، كما أن بعض الرياضيين يعزفون عن أستخدام حوض المياة الثلجية ويفضلون أستخدام أكياس الثلج بوضعها على العضلات مباشرة ولكن هذة الطريقة ليست فعالة كما في الدخول في الحمام الثلجي حيث يكون تأثيرة اكبر ولفترة أطول وأن تأثيرة يصل الى الأنسجة العميقة من الجسم كما انة أكثر كفاء في تبريد أكبر عدد ممكن من المجاميع العضلية ولكن عندما يجرب الرياضي الأسلوبين سيجد فرقا كبيرا في تاثيراتهما على أستعادة النشاط وسيفضلون أستخدام الحمام الثلجي .
متى يستخدم حمام الثلج
يستخدم حمام الثلج عادة بعد التدريبات ذات الحمل التدريبي القصوى والعالي بسبب ان هذة التدريبات تفرض متطلبات عالية على جميع أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة كتراكم حامض اللاكتيك في العضلات والدم وضهور تمزقات خفيفة في اللويفات العضلية وتورم والتهابات بسيطة كما يظهر بعد هذة التدريبات العنيفة الشعورالتعب والألم في العضلات يستمر من ( 24 – 48 ) ساعة وعادة تحدث مثل هكذا حالات في بداية الموسم الرياضي أي بداية فترة الأعداد أو عند تغير نوع التدريبات الرياضية الى تدريبات لم تستخدم سابقا وتشغل مجاميع عضلية بشكل أكثر فاعلية أو بعد اخذ راحة من التدريبات او بعد فترة النقاهة من الأصابة . ولكن المعالجين ينصح وبشدة أستخدام حمام الثلج خلال أوبين المنافسات الرياضية التي تقام في نفس اليوم وعلى سبيل المثال عدائي المسافات القصيرة تكون التصفيات وماقبل النهائي في نفس اليوم وهذا يعني في الألعاب التي تتطلب ان يشارك اللاعب في المنافسات لأكثر من مرة في اليوم الواحد وحيث أن وقت المشاركة بين منافسة وأخرى لاتكفي ولا تضمن رجوع الرياضي الى حالتة الطبيعية وأعادة الأستشفاء للأجهزة الوظيفية وتجديد نشاطة من خلال تجديد مصادر الطاقة والتخلص من الفضلات المتراكمة في العضلات والدم ، وحيث انة من المهم جدا أن يبدا الرياضي المنافسة القادمة بعد ساعات قليلة بقدرة وكفاءة عالية وهو مرتاح تعافي ، ولكن في الحقيقة أن هذا الأمر لايحدث بسبب قصر الفترة الزمنية بين منافسة واخرى وعلية يجب البحث عن الوسائل والأساليب الناجعة والتي تساعد الرياضي والمدرب والمعالج على أستعادة أستشفاء الرياضي وتجدد نشاطة وتعيد بناء مصادر الطاقة وتجعلة يتمتع بقدرة وقابلية بدنية ونفسية عالية بأسرع وقت لخوض المنافس القادمة ، وأنطلاقا من الدراسات والبحوث ومن تجارب الرياضيين واخصائي الطب الرياضي والعلاجي فقد وجدوا ان أفضل أسلوب علاجي وقائي انتعاشي لتجديد نشاط وطاقات اللاعب هو أستخدام حمام الثلج وقد جربة العديد من الرياضيين وصرحوا ان سبب فوزهم هو أستخدام حمام الثلج وبذلك أنتشر أستخدامة بشكل واسع عند لاعبي التحمل واصبح لة شعبية واسع بين الرياضيين وخاصة عندما فازت عداءة الماراثون بولا رادكليف ببطولة أوربا وعزت سبب فوزها الى أستخدام حمام الثلج ، كما شاع أستخدم حمام الثلج في الألعاب الرياضية المختلفة حيث أستخدمت كارين مارشال التي فازت بالذهبية حمام الثلج في بطولة العالم برفع الأثقال بسبب أن هناك اكثر من مشاركة في اليوم الواحد او يوميا وصرحت كارين مارشال انها أستخدمت حمام الثلج بعد المنافسة الأولى لمدة (12) دقيقة وفي اليوم الثاني أستخدمت حمام الثلج لمدة (15) دقيقة . كما أستخدم لاعبي الركبي والمصارعين ولاعبي كرة الطائرة الحمام الثلجي كما انتشر أستخدام حمام الثلج خارج نطاق الألعاب الرياضية حيث أستخدم من قبل الفرق الراقصة الذين يقدمون عروض تستمر لفترات طويلة كوسيلة للتخلص من الأوجاع والآلم ولأعادة النشاط وللاسترخاء والأنتعاش ومع ذلك فان هناك بعض اللاعبين يفضلون أسلوب أخر من أساليب الحمام الثلجي هو أسلوب التناوب بين الحمام الثلجي أو المياة الباردة بدرجة من (10 – 15) درجة مئوية ولمدة دقيقتين ثم الأنتقال الى حمام ساخن بدرجة حرارة من (37 – 40 ) درجة مئوية ولمدة دقيقتين أيظا بحيث يكرر الرياضي هذا الأجراء ثلاث مرات .فوائد أستخدام حمام الثلج
• يقلل من أوجاع وآلام العضلات• يقلل من الألتهابات
• يسرع من عمليات تجديد الطاقة واعادة بناء مصادر الطاقة ويشعر الرياضي بالأنتعاش
• يسرع من عمليات أستشفاء العضلات والعضام والأوتار والأعصاب وكذلك الأنسجة الأخرى
• أصلاح الأضرار في العضلات ( صيانة العضلات )
• يقلل من أحتمال الأصابة
• يجعل الرياضي يشعر بالأنتعاش
• يمنح الرياضي الثقة بالنفس
ماهو الأساس الفسيولوجي والكيميائي لأستعادة الأستشفاء نتيجة أستخدام حمام الثلج
أن الأساس الفسيولوجي والكيميائي لأستخدام حمام الثلج لأستعادة أستشفاء الرياضي من تعب المنافسات ولتجديد طاقاتة هو ان اللاعب عندما يغمر جسمة في المياة الثلجية في الحوض فأن برودة الماء تعمل على تقلص الأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد والأوعية الدموية في العضلات وحول العضلات فتدفع الدم الذي في داخلها والذي يحتوي على مخلفات الطاقة والفضلات ومنها حامض اللاكتيك نحو الداخل الى القلب فيقوم القلب بضخة مرة ثانية الى انحاء الجسم الى الأجهزة الوظيفية كالكبد والكلى والدماغ وغيرها من الأجهزة الوظيفية للتخلص منها من خلال تحويلها الى مصادر للطاقة أو للتخلص منها وطرحها الى خارج الجسم كما هو الحال لحامض اللاكتيك حيث ان القسم الأكبر منة يتم تحويلة الى كلايكوجين بواسطة انزيمات خاصة ويصبح كمصدر للطاقة والقسم الأخر منة يطرح للخارج ، وهذ التغيرات الكيميائية لاتحدث في الضروف الطبيعية وعندما لا يستخدم اللاعب أحدى أساليب أستعادة الأستشفاء وتبقى هذة المخلفات متراكمة في العضلات ، ولكن هذ العلميات تحدث وبفاعلية كبيرة بأستخدام حمام الثلج وبذلك فأن حمام الثلج ليس فقط لمعالجة الأوجاع والألم والتورم والألتهابات وتلف الأنسجة وتحفيز الخلايا العضلية للبدء في أصلاح أي تمزق فيها ، بل يعمل على تسريع وتقصير الفتر الزمنية لأستعادة الأستشفاء من خلال التخلص من الفضلات وتجديد مصادر الطاقة والتخلص من الأوجاع والألم والألتهابات في العضلات ويوفر الظروف الأمثل لجسمك لتحقيق الانتعاش والتعافي . يجعل اللاعب يشعر بالراحة النفسية كون اللاعب يدرك ميزاتة وفوائدة في تجديد الطاقات قبل البدء بالمنافسة التالية .
Tags:
الطب الرياضي