يعتبر الاسترخاء العضلي المتدرج واحدا من أفضل التقنيات التي أثبتت فعاليتها في تقوية العضلات وتخفيف حدة التوتر والضغط النفسي. وتعتمد هذه التقنية على خطوتين أساسيتين هما قبض العضلات وإرخائها. وقبل الشروع في التمرين، يرى خبراء اليوغا أن للاسترخاء لبضع دقائق في البداية أهمية كبرى في السيطرة على عملية التنفس العميق طوال مراحل التدريب. وتكون الانطلاقة بالتركيز على القدم اليمنى بشدها لفترة لا تتجاوز عشر ثوان ثم إرخاؤها والتركيز على ذلك لفترة، عبر الاستمتاع بحالة الاسترخاء لدقيقة مع التنفس ببطء وعمق.
وفي المرحلة الثانية، يتم التركيز على القدم اليسرى وإعادة نفس الخطوات بنفس الفترات الزمنية المحددة لكل حركة واتّباع نفس طريقة قبض العضلات ثم إرخاؤها على كل المجموعة العضلية في الجسم.
وهناك تمرين آخر يتم في غضون عشرين دقيقة ويشمل تمطيط أو تمدد عضلات الجسم المختلفة ومن ثم إرخاؤها حتى يتم طرد التوتر من الجسم.
أفضل سبل لاسترجاع الذاكرة، لكافة الفئات العمرية، هي الاسترخاء لعدة دقائق
وللقيام بهذه العملية ينبغي اختيار مكان هادئ والجلوس أو الاستلقاء بطريقة مريحة والتركيز على عملية التنفس البطيء والعميق.
تدريبات الاسترخاء ليست تلك الفكرة التقليدية الشائعة المرتبطة فقط بالتأمل وإرخاء العضلات بل هي جملة من التمارين الرياضية والتنفسية التي تعمل، مجتمعة، على تقليل حدة الشد الناتج عن التوتر والضغوط اليومية. وتعزز ممارستها بانتظام مرونة العضلات وقوتها.
والفيديو في الاعلى يشرح تمارين الاسترخاء للاعبي كرة القدم .
Tags:
تحضير نفسي